ʿAlī Aḥmad Bā Kathīr (1910–1969)

سبع مسرحيات قصيرة مكتوبة بلغة بليغة وجذابة
فيها من التسامح والتقوي والإيمان ما يضيء النفس
هكذا لقي الله عمر أول مسرحية في الكتاب عن عمر بن عبد العزيز وهو يحتضر ويسامح غلامه الذي دس له السم
المسرحية الثانية بعنوان البيت العتيق وحوار بين سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عن بناء الكعبة
لا أعلم هل يعتبر نوع من التجاوز أن يكون هناك حوارت خيالية علي لسان الأنبياء والملائكة
فليغفر الله له اذا كان هناك تجاوز
المسرحية الثالثة بعنوان المشرك الأول عن عمرو بن لحي الذي انحرف عن التوحيد في سبيل نفسه
أما الرابعة فهي قصة أصحاب الغار الثلاثة المشهورة والذين نجوا بفضل تقواهم من انغلاق الكهف عليهم
الخامسة كانت بعنوان الحائط القصير بين فرتونة البيضاء وفرتونة السوداء وتدعو إلي عدم السخرية
والسادسة عن جار أبي حنيفة السكير
والسابعة عن الإمام العظيم الإمام بن حنبل

المسرحيات رائعة في غرس بذور الأخلاقيات والتعامل بالحسني والتسامح
وعلي بساطتها وقصرها أوصلت الرسالة المرجوة منها… (más)

كمسرحية شعرية هي جميلة بلا شك وأعتقد أن باكثير أراد بها إبراز سمات الشخصيات الواردة حتي ولو لم تكن المعلومات المذكورة صحيحة تاريخيا فعلي حد علمي أن تادوخيبا الميتانية والتي بكي موتها اخناتون في أول فصل كانت زوجة أبيه أمنحتب أو أمنوفيس الثالث وأصبحت من حريمه بعد وفاة أبيه وأنها لم تكن زوجته الأولي كما ذكر
أيضا ذكر في الكتب أن بكاء وحزن إخناتون كان علي وفاة أخيه تحتمس وابنته مكيتاتون وليس تادوخيبا
فيما عدا ذلك المسرحية لغتها الشعرية جميلة
تبرز بوضوح خطأ إخناتون في عدم استخدام القوة لصد الأعداء عن مصر آنذاك وأن الحب والسلام ليس كافيا لإدارة البلاد
ومثل رواية نجيب محفوظ "العائش في الحقيقة " يميل باكثير إلي أنه من الرسل التي لم يبلغنا قصصها حيث أن معظم أناشيد إخناتون الحقيقية فعلا محتواها يدل علي عقيدة التوحيد والله وحده أعلم… (más)

رواية قصيرة عن مصعب ابن الزبير وتلك الفترة حين كان الصراع محتدما بين الخلافة في مكة بقيادة أخوه عبد الله ابن الزبير وبين الخلافة الأموية بقيادة عبد الملك ابن مروان الصديق الحميم لمصعب
كان جل تركيز الكاتب علي الصراع النفسي الذي وقع فيه مصعب بين إطاعة أخيه والإخلاص لصديقه القديم ولذا لم يهتم بتيجة المعركة المعروفة مسبقا من كتب التاريخ
وكان أن بترت الرواية بكلمة تمت حين تنتظر منه أن يسرد بقية القصة المعروفة لأن باكثير أراد أن نركز علي الصراع الدائر داخل مصعب وتفصيل بعض أسباب الهزيمة من وجهة نظره… (más)

مسرحية لباكثير تقع في ثلاث أزمنة مختلفة
عهد سيدنا موسي وسيدنا عيسي والوقت الحاضر
تحكي عن بني إسرائيل وحبهم للمال والذهب والسلطة ومجادلتهم الأنبياء ومعاداتهم إياهم
تحالفهم مع الشيطان وتبريرهم لأفعالهم بعناد وصلف وغرور
قدرتهم علي لي الحقائق باسم الدين والشريعة
واجتماعهم في سويسرا لإنشاء دولتهم المزعومة
المسرحية تظهر ما بهم من صفات ذميمة بحوارات رائعة مستوحاة من القرآن والكتب المقدسة
لا عجب أن ظل موضوع المسرحية يختمر في ذهنه قرابة الخمسة عشر عاما


… (más)