Pulse en una miniatura para ir a Google Books.
Cargando... مياه الربيع (سلسلة أفاق عالمية، #179)por Ivan Turgenev
Ninguno Cargando...
Inscríbete en LibraryThing para averiguar si este libro te gustará. Actualmente no hay Conversaciones sobre este libro. sin reseñas | añadir una reseña
No se han encontrado descripciones de biblioteca. |
Debates activosNingunoCubiertas popularesNinguno
Google Books — Cargando... GénerosSin géneros ValoraciónPromedio:
¿Eres tú?Conviértete en un Autor de LibraryThing. |
وتبدأ قصتنا مع بطلنا الطاعن في السن "سانين" وهو بيشتكي من الشكل اللي عليه حياته، ويتمنى لو أنه أصغر في السن علشان يقدر يبكي من القلق والتفكير، بيثقل على روحه شبح غامض يطارده من ماضيه ويجعله يتساءل ويندم على أيام حياته:
"لو كان أصغر سنا لبكى من شدة القلق والضجر والاضطراب، إن مرارة لاذعة كاوية تنفذ إلى أعماق نفسه كأنه العلقم مذاقا. إن شعورا بالغثيان والألم يخنقه خنقا، ويلفعه بضباب كضباب ليل الخريف يحيط به من كل جانب، وهو لا يعرف كيف يتخلص من هذا الظلام ولا من هذه المرارة.
إنه لا ينتظر أن يخفف النوم عنه وطأة هذا العذاب، فهو يعرف أنه لن ينام.
وأخذ يفكر... أخذ يفكر تفكيرا كسولا ثقيلا خبيثا.
فكر في غرور الإنسان، في سخفه، في تفاهته، في زيفه...
.
واستعرض جميع الأعمار، فلم يستثن منها عمرا -لقد دخل هو في الثانية والخمسين من عمره- وإن الإنسان ليظل طوال حياته يجهد ففراغ، يضرب الماء بعصا، يكذب على نفسه صادقا نصف صدق واعيا نصف وعى، ثم تهبط الشيخوخة على الرأس فجأة كأنها الثلج.. ومع هبوط الشيخوخة يدلف الخوف من الموت وما ينفك هذا الخوف يشتد، وما ينفك ينهش ويفترس ويضني... إلى أن يثب المرء إلى الهاوية!
.
والمحظوظون هم الذين تنقضي حياتهم على هذا النحو!.. سعيد ذلك الذي يبلغ النهاية قبل أن يرى الأمراض والآلام تعلوه كما يعلو الحديد الصدأ"
ثم يبدأ سرد أحداث في فترة شباب "سانين" على شكل فصول قصيرة سلسة ايقاعها سريع لنتعرف اكثر على شخصية البطل وما قد تعرض له ليصل إلى هذة الحالة.
الرواية فى معظمها لطيفة، يعيبها تسلسل النهاية واللى كان فى رايي اسرع من اللازم وكان المفروض نعيش مع اثار قرارات البطل مدة اطول علشان ندرك ألمه بشكل اقوي.
شخصية البطل بالتأكيد مثيرة للجدل، والاستفزاز لكن بعد صدمة النهاية راجعت الاحداث وادركت نوعا ما رسالة إيفان تورغينيف، خصوصًا بعد فهمي لإشارة ملحمة الإنيادة.
إن الرجال الضعاف لا يحسمون المسألة أبدًا، بل ينتظرون أن يزول الموقف الحرج من تلقاء نفسه ( )