Robert H. Thouless (1894–1984)
Autor de Straight and Crooked Thinking
Sobre El Autor
Obras de Robert H. Thouless
Straight Thinking in War Time 3 copias
The control of the mind 2 copias
التفكير المستقيم والتفكير الأعوج 1 copia
Parapsicología 1 copia
Straight And Crooked Thinking 1 copia
Obras relacionadas
Etiquetado
Conocimiento común
- Nombre legal
- Thouless, Robert Henry
- Fecha de nacimiento
- 1894-07-15
- Fecha de fallecimiento
- 1984-09-25
- Género
- male
- Nacionalidad
- UK
- Educación
- Cambridge University (Corpus Christi) (B.A.) (1914)
Cambridge University (M.A.) (1919)
Cambridge University (Ph.D.) (1922) - Ocupaciones
- Reader in Experimental Psychology
academic psychologist - Relaciones
- Thouless, David J. (son)
- Organizaciones
- University of Manchester
University of Glasgow
Miembros
Reseñas
También Puede Gustarte
Estadísticas
- Obras
- 20
- También por
- 1
- Miembros
- 351
- Popularidad
- #68,159
- Valoración
- 3.9
- Reseñas
- 3
- ISBNs
- 11
ولا ريب أن اجتناب مزالق التفكير الأعوج، والاستقامة على صراط التفكير السليم، من أهم ما ينبغي أن يعتني به المرء ؛ فما ضلّ ضالٌ ولا اختلف رجلان ولا تقاتلت فئتان - في أغلب الأحوال - إلا من جراء سوء الفهم واعوجاج التفكير ، الذي يعقبه سوء العمل
وكثير من وسائل الدعاية المستخدمة هذه الأيام في نشر الأفكار والآراء والمذاهب ، إنما تستعمل حيلاً فكرية تُوقع الناس في شباكها وتجذبهم إليها وتقنعهم بها ، وإن كانت في حقيقتها باطلاً أو فساداً
جاء أغلب الكتاب في توضيح تلك الأساليب التي تؤدي إلى التفكير الأعوج ، التي من يجتنبها فيما يقوله أو يفعله ، أو فيما يسمعه من الآخرين ؛ يصل إلى التفكير المستقيم - الذي تتحقق به الهداية والرشاد في المواضيع الفكرية دينيةً وتاريخيةً وثقافية ، وتتحقق به النهضة العلمية والصناعية ، ويتحقق به العدل والسلام ويقل البغي بين الأمم - وينجو من خدع المخادعين
ملحوظة:
جاء في الفصل العاشر من الكتاب - تحت عنوان "عادات التفكير" - حث وتحبيذ أن يقرأ الإنسان في الكتب التي تمثل وجهة نظر مناقضة لوجهة النظر التي يؤمن بها، سواءٌ في ذلك الأمور الدينية أو الفكرية أو السياسية .. كي يصل الإنسان إلى الإيمان بها عن قناعةٍ مبنيةٍ على دليل ، وليس فقط اتباعاً لعادةٍ فكريةٍ راسخة نشأ عليها المرء، قد تكون مصيبةً أو خاطئة ! .. ولا شك أن قول المؤلف هذا هو قولٌ وجيه ، إلا أنه لم يضع ضابطاً عن مَنْ المؤهل للقيام بذلك؟! .. بل ترك الأمر على إطلاقه
وأحسبُ أن الضابط : هو أن لا يقوم بذلك إلا شخص مؤهل ، قد توفرت لديه العدة العلمية والفكرية للاطلاع على القول المخالف - لاسيما في المواضيع الكبرى والخطيرة - حتى يستطيع أن يتبين بها وجه الصواب والخطأ في الأقوال .. وإلا قد يسقط في إحدى مهاوي الفكر الأعوج، ويخدعه الباطل فيَحسبه حقاً ، عن طريق إحدى الحيل الفكرية !! .. فلا يكفي أن نعلم فوائد السباحة، حتى ننزل البحر الخضم، ونحن لا نحسن العوم !
سيمر قارئ الكتاب على بعض الملحوظات الأخرى الشبيهة بتلك السابقة؛ فينبغي أن يتنبه لها
أيضاً هذه الطبعة حافلة بالأخطاء الإملائية والطباعية، وبعضها قد يحيل المعنى على القارئ أو يجعله لا يفهم المقصود ، إذا لم ينتبه !
… (más)